الرئيس التنفيذي لشركة "بينانس" يرفض منع استخدام الروس لأكبر بورصة عملات مشفرة
صرّح الرئيس التنفيذي لشركة تداول العملات المشفّرة "بينانس" أنّ بحث الروس عن سبل للالتفاف حول العقوبات المالية ليس "أمراً خاصاً بالعملات المشفرة"، رافضاً الدعوات لمنع استخدام الروس لأكبر بورصة عملات مشفرة في العالم.
وقال تشانغبينج تشاو، المعروف بـ"CZ"، إنّ "بينانس" خضعت للتفويضات الحكومية الدولية لتقييد الأفراد الخاضعين للعقوبات، ولكن سيكون توسيع نطاق ذلك "غير أخلاقي بالنسبة إلينا". مضيفاً أن صناعة العملات المشفرة تتبع "نفس القواعد" التي تتبعها البنوك.
وقال تشاو لتليفزيون "بلومبرغ" في مقابلة يوم الأربعاء إنّ منصة "بينانس" تنهج قواعد العقوبات بصرامة شديدة. وأضاف: "أياً كان المدرجون في قائمة العقوبات فلن يتمكنوا من استخدام منصتنا، وأياً كان من ليس موجوداً فسيتمكن من استخدامها".
وقد خضعت بورصات تداول العملات المشفرة لتدقيق مكثف منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، نظراً إلى إمكانية عملها بمثابة قنوات مالية للروس الساعين للحصول على مكان لتخزين الأصول. كما رفضت البورصات الكبيرة الأخرى مثل "كراكين" و"كوينبيس" أيضاً منع الروس غير المستهدفين بالعقوبات.
وأفاد الملياردير تشاو إنه يقضي جلّ وقته في دبي، وأضاف أن "بينانس" سجّلت مقر الشركة، رافضاً الكشف عن الموقع قبل الإعلان الرسمي.
وقال تشاو: "تجميد حسابات المستخدمين ليس قرارنا... فلم تحظر (فيسبوك) المستخدمين الروس... ولم تحجب (غوغل) روسيا.. أيضاً من وجهة نظر أخلاقية، عديد من الروس لا يؤيدون الحرب، لذلك يجب أن نفصل السياسيين عن الأشخاص العاديين".
تعليقات
إرسال تعليق